الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

في كل موسم حب / بقلم لبنى منان   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 





في كل موسم حب ،
أجني كرزا ،
أقطف وردا ،
ألف قلبي
بورق الهدايا ....
أمنع الشمس
من الأفول ...
أشعل راحتي
شمعة أمل،
على أن تعود ،
و لا تعود ....

*************

تم بواسطة / سمر لاشين


تعالي لِأُحدِّثكِ / قصيدة للشاعر / محمد الحلبي   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 



تعالي لِأُحدِّثكِ عن
قلبيَ الذي مازال يبتسم كما لو أنهُ حيّ
عن نجمةٍ صغيرة
سقطت من صُرَّةِ جِنيٍّ مُسرِع
عن عينيكِ
كيف غرِقت فيهما
سُفُنٌ وبحَّارَةٌ وغابات جميلة
تعالي نحلمُ بأني أحدثكِ
عن أشياء لا قيمة لها كعادتي
وأنَّكِ تبكينَ لحديثي الفارغ كعادتكِ
أخبركِ عن الجنازة الغريبة في قصيدتي والتي
لا تمشي وراءها سوى أصابعي الباكية
عن الياسمينِ الجريحِ
فوق نافذة العُمر
عن الفلاحينَ الذين يَحتضنونَ بَدَل زوجاتِهم
البيادِرَ الفتيَّة وينامونَ بِشَبَعٍ بالِغ
والجنود الذين يحشونَ بنادِقهُم بالأغاني والأشجار
دعيني أبتَكِر لكِ قصصاً فارغة مُمتِعة
وتبتَكرينَ لي ابتساماتٍ مليئة بالعصافيرِ والشُّرُفاتِ السعيدة
أنا الطريقُ الضائعُ الذي يتفيَّأُ
عِظامَ مُدُنٍ بعيدة
أنا الراعي البسيطُ
الذي ظَلَّ يَنفُخُ في رئتي نايهِ النحيل
حتى تساقطت شفاهُ الحقولِ والينابيع
أنا المُبتَعِدُ الذي
يبصُقُ حروفاً برائحة التَّبغِ والدموع
والذي يُنَقِّبُ في مرايا صدرهِ عن
سببٍ مُقنِعٍ واحدٍ
لنفادِ التوابيتِ في بلادِه

*************

تم بواسطة / سمر لاشين


هايكو للكاتبة / روجبين حسن   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 




ياللوجع -
حين ينتابني
صهيل غيابك ....!!!

**********

بصوت متهدج -
يغني قلبي
غيابك ....!!!


**********

عند النوم
على تلاوة اسمك
يغفو قلبي


*************

تم بواسطة / سمر لاشين



أحلام عاشقة / هايبون بقلم الأديبة / آمال الجنادي   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 





لهفتها حُبلى بأمل لقاء منذ عشرين ..  ودهر انتظار !! وما من واقع يحمل مبضعه ليتمم تلك العملية القيصرية !؟
كم حاوَلَت السير على طريق الرجوع ولكنها تعثرت بكتلٍ من حطام الكلمات وجثث الأمنيات !؟
وكم عانَت وهي تحاول تخطّي السياج الفاصل بين الحلم وواقعها !!
خنقتها رياح شَوَتها حمم الاشتياق لأيام كانا فيها طفلين صغيرين ترضعهما غيمة وتهدهدهما في أسرة الخيال ..
تأملت جمال صورٍ خضبت ذاكرياتها بأحلى الرّؤى .. رسمت أجنحةً لحمامات تكسرت أجنحتها ، وطيرتها بعد أن حمّلتها رسائلها !!؟ لعل حبيبها يوماً يعود .. وتعود معه ضحكتها .
. .
غيومنا لم تعد تحبل
عُقِرَت أحلامنا
سحابات صيف
. .

*************

تم بواسطة / سمر لاشين


وجهة نظر في الحياة / هايكو بقلم الأستاذة / نداء سليمان   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 






وجهة نظر في الحياة

برأس مدلى
يستقبل النهار
خفاش
..........
في الأرض
تدفن هواجس رأسها
نعامة.
..........
الأرض
تحتضن الساقطين
عليها.


*************

تم بواسطة / سمر لاشين


هايبون / بقلم الأديب الأستاذ / سلام السيد   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 





رقاد أمنية

إلى متى وليلك يطول .
تعال وشق رداء الليل
تزاحمني صورتك ..ضحكتك .
وذاك الهمس الملتصق بسمعي
فقط أعد علي  مااطلقته في باطني
طفلتي المدللة ..وارحل من جديد ..

معلقا بك
وحبل الوصل ...قلبي  .
أعده الي  ..!!


*************

تم بواسطة / سمر لاشين


هل هناك مطر حنون / بقلم الأديبة الأستاذة / وعد أبو علوان   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 





أشتاق إليك........
أوصدت أنيني
لتستمر أميرة النور
 بمراسم فرحها
و طقوس طفولتها
فأزهرت دموعي كلمات  
أشتاق إليك........
كزهرة تشتاق فراشات الربيع
التي تنسج من عطرها حريراً
كغيمة تموت بلا ضجيج البرق و ولادة المطر
هل هناك مطر حنون؟
و هل ما زلت تعشق عطر التراب الممزوج بعطر السماء؟!
للوطن رائحة خاصة
هو رائحة الأم التي تخبز رغيف الحياة
في تنور الانتظار
هو رائحة الزيتون و الجوري
و عطر مدفئة حطب
قاسية الغربة
أعرف
و مجبر أنت عليها
لكن لست أقوى الاحتراق بنار الفراق
أحبك لحدود السماء
لحدود الحلم  .. لحدود الاحتضار !!


*************

تم بواسطة / سمر لاشين


شوق ...... / بقلم / د. محمد حلبي   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 





يمضي مسرعاً أحياناً....
بطيئاً أخرى....
يتثاقل يتمطّى....
يضحك ....
يتألم يتلوّى....
لا يعرف متى....
أو أين ....
لا يأبه للنجوى....
أو التمنّي....
بالوقوف....
أو السير عدوا....
تستصرخ الروح....
للإنعتاق ....
للرُجعى....
تعبت ....
ملّت....
فالشوق يحرق القلب....
ويتسلى....


*************

تم بواسطة / سمر لاشين


روح جريح الحرب / بقلم الأديبة الأستاذة / هيام جبر   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 




لو قطفنا 
سلالا من نجوم  ،
وأقمارا
كما الغيوم   ،
أتضيء
روح 
جريح حرب  ؟!


***************



 ماذا أعيد لنا 
من قتل أخوتنا 
شيء من الحزن
أو في الباب قربان
يا من أحل دمي 
في قتل أخواني
أبقى الزمان
كثير الحزن عنوان
امن  صامت
 للريح مشرعة
كأن باب الموت 
نادى الذل  إيمان .

************* 

تم بواسطة / سمر لاشين 


السبت، 12 أغسطس 2017

التيه.. الجزء الاول / للأديب والشاعر / أحمد الفقيه   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 



أقصى الحكاية
مهرجان التيه
اقصى ما تؤدلجه خطاك
اقصى الخرافات التي أدمنتها
لتعود منتصراً بها
تبت يداك
تبت ظلالك حين تبحث في دهاليز التواريخ القديمة
عن رؤاك
لتعود من زنزانة الماضي
بفكر الاشتباك
الأفق أسود
لا شعاعٌ ينحني طرباً لدندنة الوتر
لا عشقَ
لا حلماً وراك ولا يداً
تحمي الزنابق من بساطير التتر
وتلوذ منكسراً هناك
لتعود تبحث عن امانيك
انتظر
ليس اغترابك ما سيشعله صداك
ولا جرار الياسمين ستنحني
يوماً لتخرج من عباءتها ملاك
كدحٌ هو المعنى
فمت ما شئت
ته ما شئت
وافهم من رماك .

كنت البداية
مهرجان الضوء
ضحكتها
وأول ما يقال
كان الطريق اليك قضباناً برسم الاعتقال
لم تأت يافا بالقوارب
لم تعش يوماً فحيح الانتقال
وكان جدك مثل كل البدو مسكونا بترتيب العباءة والعقال
ولديك عاشقةً فلسطينيةً
ورثت من الزيتون سمرتها
 وخديها صهيل البرتقال

اذهب وحيداً لا عليك
خذ ما تريد من القصائد
وانتشي
بحفيف سنبلةٍ هفت شوقا اليك
خذ كحل عينيها
وخمر خدودها
وبياض وجنتها
وصغ رؤيا
ليس سواك
مشغولٌ عليك


*************

تم بواسطة / سمر لاشين


رقصة القرابين الأخيرة / قصيدة للشاعر / حسني التهامي   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 



القرابين تمائمُ الروحِ
عالقةٌ في شجر الغيم
ساربةٌ في مطرَ الربِ
...

القرابين عادة
ما تطفئ
لعنةَ الآلهةْ
...

موائدُ الآلهةِ العتيقة /
متخمةٌ بالكادحين
بأطفالِ الشوارعِ و الرضَّعِ
...

الأجنَّةُ و العذارى و المدنُ المستباحةُ
ولائمُ يانعة
للعقائد المتواطئةِ و الملذات
...

بعد رقصةِ القرابين الأخيرة
في حضرةِ آلهةِ الحربِ
تتكلسُ صفصافةُ السماء
...
قرابينُ الكهنةِ
في محفل الآلهةِ
تتوعد بالمكائد والقطيعة
...

بعد تمردِ القرابينِ الأخير
في الميادين و الأزِقةِ والسراديب
تسَّاقطُ أقنعةُ الآلهة

*************

تم بواسطة / سمر لاشين


رئة القصيد / للشاعرة / نرجس عمران   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 



أحس الصدر
مكتظا بالجوارح
مزدحم بجحافل انتظار
إلى  ناصية الغد
تتدافع فرق القنوط
في بوتقة الأمل تنصهر
سبائك المحال
هو ليس دبيب الأنفاس
في خلجات إحساس منوط
هي ليست انتفاضة نبض
في ثورة دم
هو القلب مكدر بالحنين
متخم ٌ بالغم

لولا القلم قتلني اليتم
ينتفض بالإلهام
ويقتات وحوش الهم
من موائد  الأبجدية
أنهم وأنهم
أشهق الأوكسجين
من رئة القصيد
ولا أندم

أزفر من أنف القوافي
 ألما
أنزف وجعاً
يغرق بحور الشعر سُقما
وأعاود النفاق  ابتساماً
كمن لا يحمل
في حقائب الروح
أثواب قهر
كمن لم يُهديه حد الوجع
ندبة  بالفقد تفوح

طوق نجاتي
صرخة من حنجرة الروي
ونقطة أخر بحة  في الحلق
وتنهيدة ختم
سقوط المداد
عبر شلالات السطور
من عبرات غيظ
كان للتو محقونا
والأن تلقفه من البوح زورق
وقلم  في أخر رمق
كفنه نعش من ورق

*************

تم بواسطة / سمر لاشين


مُرَادُ النَّفْسِ / قصيدة للشاعر / عبد المجيد أبو أمجد   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 





مُـرَادُ النَّفْـــسِ أَصْعَبُ مَـا خَبَــأْتَا
وَأَكْــثَـــــرُهُ بَعِيْــــــــدٌ مَـــا تَـأَتَّـى

فكَـمْ ضَـجـَّتْ بِصَـدْرِكَ سَـانِحَاتٌ
كَـمِثْـلِ النَّحْــلِ طَــافَ بِمَـا زَرَعْتَا

وَكَــمْ قَـوْلٍ تَعَـثَّــرَ فِـي مَخَــاضٍ
يُجَــرِّحُ مُهْـجَــةً نُطْـقًـا وَصَـمْـتَـا

فَإِنْ تَنْـطِـقْ فَنُطْقُـكَ صَـــارَ ذَنْبًا
وَإِنْ تَصْمُتْ فَصَمْتُكَ فِيْـكَ فَـتَّـا

تَغُصُّ النَّفْـسُ بالكَلِمَــــاتِ ضِيْـقًا
فَتَنْحِتُ في جِبَالِ الصَّمْتِ نَحْتَا

فَلَا يَقْوَى اللِّسَـــانُ عَلَى امْتِيَاحٍ
وَلَا الصَّدْرُ الرَّحِيــبُ يُطِيْقُ كَبْتَا

فَتُضْمِرُهَا عَـلَى مـَضَـضٍ وتَلْوِيْ
وَتَمْـضِـي مُثْقَـلًا وَرُؤَاكَ شَـــتَّى

فكَيْــفَ تَبُوحُهَـا والـبَـوْحُ ذَنْـبٌ
- بِزَعْمِهِمُو- وَأَنْتَ الخَوْفُ أَنْتَـا ؟!
-
لَقَــدْ زَرَعُوْا بِحَلْقِكَ أَلْــفَ نَصْـلٍ
وَفِي كَفَّيْـكَ صَــارَ القَيْــدُ نَـبْـتَا

وَفِي عَـيْنِيـكَ رَشُّـوْا كُـلَّ ظُـلْـمٍ
وفَوْقَ لَسَــانِكَ المَسْجُون مَقْتَـا

لَــقَـدْ أَبْقَـوْا يَرَاعَـكَ دُوْنَ حِـبْــرٍ
وَقَــدْ مَلَـؤُوا دَوَاةَ الـحِبْـرِ سَكْتَا

أَيُزْهِرُ بَعْـدَ هَــذَا الحَـــالِ قَــوْلٌ
وتَحْـكِي بَـعْـدَهُ مَـاقَــدْ شَــعَـرْتَا ؟؟

*************

تم بواسطة / سمر لاشين


الحب ليس بضاعة / بقلم الشاعرة / إيمان شرف   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 



مغرورة قل ما تشاء فانّني

ماكان همّي أن تقول وتفتري

ماكان ذنبي أن تكون متيّما

أو في فؤادك نبض حبي يعتري

هو ذا فؤادي  صامد  لا ينثني

ولئن أباك فليس بالمتكبر

قلبي أنا حرٌ إذا ما رمته

ما كان يوما في هواك بمجبر

ما كان ينفع أن تباع  قلوبنا

الحب ليس بضاعة كي تشتري


*************

تم بواسطة / سمر لاشين



الاثنين، 7 أغسطس 2017

الأديب محمود الحلبي // نص بعنوان // سنمار // رئيس التحرير محمد أحمد خليفة


سنمار


سنمار ايها الاحمق العبقري الصادق ..
سنمار ايها الشاعر الذي ما أتم قصيدته ..
إنتحر بيد غيره ..
وفاق خياله توقعه ..
سنمار ربما استطال البلاء قليلا
فجسدي يستعيد خدره الازلى ..
وتلك الرزايا بلاء غير منقطع
وبعض رحمات وبصمات سماء وماء 
والمحيط يعوي ضد شراعي 
وماؤه يملىء فمي
وانا المثابر وحبال شراعي تنقطع
وبعض ريح..
قربان يعيش بنخاع الإله..
او ستموت !
..
سنمار اليوم لاول مرة ..
سأعلمك الاجرام ..
اترك نوافذ غرفتك مشرعة للهواء والضوء 
افتح ذراعيك ..ترنم ...
راقب السابلة من العاشقين في ذلك الدرب 
وعاني مثلهم من ذلك الجحود
وارقص ...
ترنم بعاشقين وحلق معهما 
تألم لظلم وقع هناك وأنب ضميرك 
تلاشى في ثم ابرة لو لظلامة ذبابة 
هكذا هو الاجرام 
ان تتألم بلا دم يستباح امامك . 
..
سنمار خائف انا من ظلمة القبر ..
ووحشته 
لكنني في شوق 
لذاك الصمت الذي يعدنا بالسكاكر والحلوى
هناك في ظلمة القبر كوة 
ضوء تناثر ليضيىء المكان 
خلوة..
بعض ضميرك تستهدي به 
نشوة
خجلى تسير امامك 
تدلك على طرق النجاة ..
نبوة
تدرك ما لا تستطيع انت ادراكه 
بعضك يمشي امامك 
لا وحشة بعد الساعة ..
لجلال الحب وقاره 
لجلال الحب شمائله الغريبة 
سلوى ..
نحن سلواه ..
رواده متى هو أّذّن وكبّر .
..
سنمار هي ترنيمة الصباح...
قبل ان تكون تغريدة
ذئب انت ام عطر سوسن؟ 
ام سماء؟ 
هل انت كنت بعض امنية؟ 
بعض انبهار ضوء 
واحاجي؟
يمضي صداها على جسدي الغض 
والخيال...
بعض نبيذ كنتَ وكنتُ
اعلم طعمك..
هو العجز عندما تفقد لونك 
طعمك ...نكهتك..
تراني هزلت؟
جننت؟
بذلك الطريق المقفر ؟
ترى كيف احثو وقت الصلاة ؟
من جديد افق..
انت في حلمك الاول 
ضللت وهدة الكبرياء
وأكل النعاس عيوني 
وترتيلتك ما انتهت...
مصرة على عذابي السرمدي 
هاهي ترتفع الستار 
ويبدأ العرض من جديد
مأساة اخرى ...
وحرب ضروس 
وثمة رغبات شتى 
تقال ولا تقال ..
كفر مضمخ بالعلن يهتك الستر 
ويفضح النخاع
لا ترغمني ان اكون جليدا..
انا مادة الحياة ولست رمادا..
ولست ماء ..
احرس قدميك من النار 
عند راسك احرس احلامك 
في كل ليلة .
...
ماذا يا سنمار ؟
ماذا لو انقطعت تلك الكهرباء الساكنة ؟
حتى ارحام امهاتنا تركناها دون رجعة ..
فكيف انت وانا ؟
حتى التراب الذي تعودناه لفظنا ..
فكيف انت وانا ؟
حتى ذلك الرحيق في اللغة عجزنا عنه او عجز عنا ..
فكيف انت وانا ؟
يا صاحب ...
في داخل هذا الجسد ثمة ندوب هنا ..
أو عويل هناك ..
أو ضربة شبق كبثرة طاغية جبار ...
في الجسد وتلك الجمجمة ثمة اسرار..
أنظر بين حلمتيك ..
سأراك وتراني ..
تلك الكهرباء إخترعناها لنا ..
وتموت بنا ..
ويهيم ترددها ليسمع الكون شجوها :
(إنني ازلية لا أفنى بصدور هؤلاء )
...
أشدُّ شفاه جرحي واحلم ...
انها ستكون يوما ندوبا 
وما الجراح سوى عطايا آثرة 
تمحو آثام وسخط الليالي 
تراني أخيط في مقلتي ذاك الاثر ؟
هداياك ..
عطاياك لا اروع ..
لكن خفف العبىء عني
إني ذبلت قليلا ..
لا اروع من السهد هناك
ولكنهم حسدوني على تلك الجراح
أيوب يصرخ كعادته 
وانا اردد نفس النشيد ..
نفس النواح الطويل 
تتمنى ان تصلب من عينيك 
لينتهي امرك ...
وثمة رحمة
تجلجل في الجلجلة وابتسامة احمق ..
مثل اول ضوء وسط ركام الظلام يثب
اليك 
يهزاء بجلاديه ويحنو عليهم ثم يحنو عليك..
يقول لهم انا ملاذكم يوما ..
وهم يضحكون ..
طينك وعجينك ..
زرع تلك المواسم 
ستكون ثديا يرضع كل هؤلاء الحمقى 
تريث قليلا فثمة سلوى هنا او هناك 
فثمة سلوى 
جراحك بعد ...
تسيل ارجوانك منك 
وانت تراقب ...
ويقول لك من بعيد :
كيف اراك؟
كيف ستغوص اصابعي بقطن وجهك ..؟
وابكي هناك 
تأتي لتحمل عني الصليب للمرة الثانية ..
لتشعر بدفىء صدري يحنو عليك؟
دع كل غزواتك بعلمي ..
او دون علمي 
الامر سيان 

الأديبة // دنيا الربيعي // نص بعنوان //هويتي // رئيس التحرير محمد أحمد خليفة


هويتي


سحبني بحبل متين، تخنقني، تدميني، تكاد تقتلني، أصارع بما تبقى لي من أنفاس قبل الغرغرة.

تتشبث يدايٓ بصنم هزيل ، أقاوم للرمق الأخير ، تحتبس العبرات وتشخص النظرات، لن أرتد، ابتعدي، ابتعدي...
وأخيراً تركتني ، 
آاااااه تبا لمن أشعلت فتيل وميضي..
=======
دنيا ربيعي/تونس

دوحة الشعر // للدكتور أنور الحجي// رئيس التحرير محمد أحمد خليفة

دوحـــــة الشعر

أُكتُبِ الحَــرفَ جِـبـــالاْ 
مِـثـــلَ نَجــمٍ يَـتــــــلالاْ
وامضِ في الأيَّــامِ حُـرّاً 
جَــــابِــهِ الظُّــلمَ بِ لالاْ 
وارْكَــبِ الشِّعرَ بُحـوراً 
أشْـبِـعِ الـحُــبَّ جَــــلالاْ
لا تَكُـنْ سَهــلَ القَــوافي 
كُـنْ على السَّطرِ مِثــالاْ
إنَّمـــا الحَــــرف أمـيـرٌ 
فـــاشْبِعِ الحَـــرفَ دلالاْ
يـا خميـــلات القـــوافي 
إمْــلَأي الأرضَ ظِــلالاْ
واجْعَـلي الـــدَّوحَ رَبيعاً
قَطِّــري المـــــاءَ زُلالاْ
تَهْــــرَمُ الأيَّـــــامُ فِـيـنـا
وَسِـنـيـني تَـتَــــــــوالى 
وأرى الحَــرفَ شَـبـابـاً
فـي صِــبــاهُ يَـتَـعـــالى 
يــا رِفـــاقي أشْبِعــوني 
نَغـمـةَ الشِّـعــرِ حَــلالاْ

د. أنور الحجي

الأحد، 6 أغسطس 2017

نسيتُ / بقلم الشاعر / عدنان رضوان   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 




نسيتُ
كيفَ تكونُ النهاية
و كيفَ ستمتطي
الأوراقَ رحلةٌ غفتْ
و خلَّفتْ تلك البقايا
على رفوفٍ تُشبِهُني
بل تُرهِقُنِي باشتدادٍ
و الأوزارُ تسلبُ العطايا
نسيتْ
متى يُصْبِحُ العِناق
و متى كانَ ليكون
ما بينَ أشجارٍ مُثمرةٍ
في ليالٍ مُقمَرةٍ
تنتَقي منهم ما خشيتْ
لتنتَهِكَ عقلي
و الشُّعورُ في ذات السِّياق
نسيت

*************

تم بواسطة / سمر لاشين


سكون المحار / بقلم الشاعرة / سمرا ساي   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 




-------------------------------------
و..تهمس شفتاك أنَّاكِ..!!!
تتلبسني مهرة
تفتش عن حصانٍ شارد
يتراكضان معاً
 على أوراق الجنون ..
أصبح نحيلة عسل
ضحكتها عبير
 في مزارعِ الليمون..
أيا رجلاً يترصدني وأتبعه
أكون أينما كان
ويوجد أينما أكون
أكتفي بكونه المسحور..
و..تقول شفتايّ أنَّاكَ.
يلقي عليّ القمر ترهاته
يشاركني نبيذ الغياب
يغفو الفجر على صدري
تتكاثف قطرات مطر
تأبى أن تهجرني..
في ذاكرة سمر سيدي
صهيل ألف غصة
تصرخ في أحداقي..
ذات وقت
كوني رحيلاً
لايضله درب النسيان
قلبي وعقلي تضاد
جنة ..ونار ..
مابين حياة الخلد
ولهيب الاحتراق..
أيا رجلاً
يمس وجهي بأنامل نبيّ
يتركني للمفاجآت..للريح
لنمنمات الهذيان ..
يعاقبني بسكونِ المحار
ادخل قوقعة احتضاري
ألتف على ذاتي
لربما أكون او لا أكون
ماء نقاء يجري في العيون
سنونوة حب غردت
غفت في قفصٍ حنون
يصمت الجميع سيدي
يحتضنني سكون المحار
أشجار الغابات تغطيني
أقفل كلّ الأبواب
و..أكمل صلاتي ...!!!!!
--------------------------

*************

تم بواسطة / سمر لاشين


أيكون لغيرك مكان ؟! / بقلم الشاعرة / غادة الزناتي   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 





مِحبرتي.....
ودفتري...
أقلامي....
وكلماتي...
حديثي الذي....
لا يَملُ اسمك ....
عينٌ تراك ....
بين الجفن وهدبها....
أيكون لغيرك مكان...؟؟
بين رمشي وعيني....
بين قلبي ونبضي....
أيكون لي وطنٌ...؟؟
بغير ورد وجنتيكَ....
ويكونُ لي قمرٌ....
بغير سُهدي لليلك....
يا أنت....!!
قد تخطيت في وصفك ....
الحروف....
وكتبتك لغةً....
بلاحدود....
نغمٌ لا يعرف لحنه....
سوى قلبي....
وبوح لايحتويه....
إلا صدري....
لذا .........!!
ياملهمي......
خبأتك في القلب....
في دفتر بلا ورق.....
ولغة بلا حرف....
فلا تُضع بوصلتي....
وتقف على مفترق......
....مع حبي.....

*************

تم بواسطة / سمر لاشين


السبت، 5 أغسطس 2017

مِثلما تتحدثُ / بقلم الشاعر / محمد الحلبي   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 





مِثلما تتحدثُ
القصائدُ عن قلوبِ الشعراء
مِثلما الفراشاتُ تتحدثُ
عن نهودِ العذارى
مِثلما كانت أمّيَ العابِقة
بالعصافير والبيادر
تفتحُ خِزانةَ صدرِها
فتطيرُ منها ينابيعُ وحكايا
وحقولٌ مُثقلة بالعُشَّاقِ
والفلاحينَ النشطين
مِثلما الدُّروبُ كُلُها لا تصِلُ إلى الشَّمس
ووحدها عيناكِ لا تُخطِئانِ نافذةَ قلبي
هكذا أحاولُ أن أرويَ
ما تحكيه الأظافِرُ الطيبة التي تتنزَّهُ في أعماقي
ما تبكيهِ جدَّاتي بعيونِهِنَّ التي تشبهُ المناجِلَ الصدِأة
تحت وِسادتي
ما كان عليَّ أن أقولهُ قبلَ أن أتعلَّمَ
الصُّراخَ بِلا رئتين
والبُكاءَ كالغيمةِ الصغيرة التائِهة في
أزِقَّةِ السماء الشاسعة
لكن دوماً أحتاجُ إلى المزيدِ مِن اللَّيل
والكثيرِ الكثير مِنَ الأرقِ
والأصابِع
أحتاجُ إلى فأسٍ حادة
في رأسي

*************

تم بواسطة / سمر لاشين


لي حدودي والمساء / بقلم الأديبة / هيام جبر   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 




لي حدودي والمساء
ومجمل الأشياء
كتبي
دواخل  ذاتي الدنيا
وما تبع الأمل
أحلامي في الدنى
قوس النصر على خيباتي
وما أفضل من ورود
ومن صفات
وأنت حر فيك
 مثل ذاتي
في الحياة
وفي متعلق الذكرى
لا أنسى ما كان لى
من تأجج في العواطف
أو هدوء في السكون
ولنا نحن معا
ويكون فينا
 هكذا الكون أكمل
بحر مجموع الوجود
كأننا
في الشوق أفضل .

*************

تم بواسطة / سمر لاشين


وطن / بقلم الشاعرة / منال رشيد   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 



دعني أرسم ظل الآلهة
على روض محياك المبتهج
ألامس وجه النور
في مسامات من حبق
أخط بعضا من حروف الأبجدية
قوس قزح من الجبين..
حتى أخمص القدم!
دعني..
أغترف من عشق أسطوري
لم يألفه روميو
ذات شفق!
أسامر في عينيك لغة
صلاة تراقص الجسد..
أتقمص السندباد
فأكون الغريقة بين الجيد و القصب!
دعني في محراب الهوى
أغرس بتلات من قبل
فتكن لي السماء
و أكن لك الوطن.

*************

تم بواسطة / سمر لاشين