نسيتُ
كيفَ تكونُ النهاية
و كيفَ ستمتطي
الأوراقَ رحلةٌ غفتْ
و خلَّفتْ تلك البقايا
على رفوفٍ تُشبِهُني
بل تُرهِقُنِي باشتدادٍ
و الأوزارُ تسلبُ العطايا
نسيتْ
متى يُصْبِحُ العِناق
و متى كانَ ليكون
ما بينَ أشجارٍ مُثمرةٍ
في ليالٍ مُقمَرةٍ
تنتَقي منهم ما خشيتْ
لتنتَهِكَ عقلي
و الشُّعورُ في ذات السِّياق
نسيت
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق