الأديبة : ردينة أوغلي
بعد طول انتظار
بكل فشلي وعجزي
مايزال الليل
يذكرني بسواد شعرك
والفجر
يذكرني بضياء قلبك
فأنا اشتقت لك
وربما لنفسي
ولدواتك تكتب بعض سطور
أمرّ بها فأغفو…. وأنا ابتسم
ولكن قطار الوقت يأخذنا
بعيدا كل في اتجاه
هيا تعال
امسك يدي… لأستطيع
الوقوف على منصة الأمل
وربما الحياة
إنه الحلم لو تعلم
هيأته بنبض القلب
حالي كحال كل النساء
يداهمني الحلم لأعيش
في جنة رسمتها
محض خيال
أحلم بلقائك
في طريق أو مقهى
أو قطار…. ..لايهم
لأقول: عد من حيث أتيت
تأخرت كثيرا
لم أعد أحلم… .فقد طال الانتظار
إنه الهذيان
لاعزاء للنساء
في أحلامهن
التي لم تكن يوما
إلا واحة خضراء
رسمنها… .وهي مجرد هراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق