الأحد، 17 سبتمبر 2017

باب الجوى // الشاعرة مها الحاج حسن // مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار// رئيس التحرير: محمدأحمدخليفة






،،باب الجوى،،،،،

لقطات في صندوق الذاكرة
بين تلك البدائع والضائعة
روح في أسرار الحب سابحة
أسرار الظل،،،،،الضوء والحلم
ذاتية القلب،،،،،عمق ودلالة
الجمع الغربب بين الظلام والقمر
"مهوشكا"،،،،،وانطفاء الشمع
صور الفرح قليلة و قصيرة
وقاحة القدر وأربكات السلام
جنية وطاقية الاخفاء،،،،،!!!!!!
خلسة تتسلل الأطياف
المرادف والعكس
القفص،،،،القيد،،،،،الأسلاك
الهيام،،،،الحرية،،،،،الأمان
أفكر،،،،أفكرإنشراح وانقباض
أعلو وأهبط بين الحقيقة والسراب
انفعال،،،،أسئلة وألف استفهام
أصحو بلا لون
اختبئ خلف ستائر الزيتون
أناشد حفنة من الكمال
الليل،،،،،الجبل ورائحة الزيزفون
تتقد قريحتي وهاجس الشعر
استجمع قواي منغمسة في القصائد
وانا المدركة لجنون الشعراء وسطوة الحلم
أيماني والقدر المحتوم معاني مجلوة باليقين
والبقعة الرمادية دهرية المكوث أبدية
الشتاء مودعا"راحل،،،،هل يأخذ ماكان ؟!
ربااااه كم وكم من الأوجاع التي عبرت جسدي
موجة،،،،،موجة من الأكتئاب سرقت جمجمتي
أصر،،،،،أكمل الطريق وبعضي يقاوم
زهق،،،،،يتعاظم صداه المؤلم
تفر من الذاتية إلى المطلق
من الواقع الجارح إلى الخيال السارح
أهتز الوجدان والتصفيات مستمرة
الموت يتمدد في الحياة
صورة تلو صورة من الخيبات
العقارب تحاصرني في كل الجهات
كم جرعة من السم علي الاحتساء؟
أماا لذاك الجسد والجوى أن يعتاد السم؟
تراودني بعض رؤى قديمة
أعتلت صورة الخوف مراتب الذاكرة
أصوت بكاء ونواح يخترق الجدار
ندم شق الصدر،،،،اليد تلطم الخد
أختلط الحابل في النابل
قالو من زرع البذرة للقمح كان حاصد
تبا"،،،،،وهل كنت عقربة؟!!!!!!!!!!!
ياااه،،،وذاك الألم وتبا"لتلك الصور
أعصب عيني لاأريد أن أشاهد
شهقت،،،،،،وجف اللسان
أختفى الأزرق في السماء
أشباح تعبث في طاحونة الفكر
الرحم عطب وأجهاض العقارب
تسكنني العبارة ذاتها،،،أي ثمة خطأ كان؟
محاربة كنت دون ملل والكل شاهد
لمن أبني بعد الساعة أحلامي ؟
من أجل أي أمل وأمنية أجاهد؟
أصمد ياقلب،،،،أصمد ياقلب العقربة !
أكتب،،،أكتب ربما تفوز بتعليق مهم
"مشهد عميق التصوير وروح مثقلة"
أو لاااا تعليق،،،،،،،،،،،ليس مهم
أعتصر كل مافيني من السم
المناعة ضده ومنه اكتسبت
ماعاد شيء يضنيني
وهذا آخر زهق في النفس
،،،،،مها الحاج حسن،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق