الاديب : عمار عباس
خريف
خريفٌ من العمرِ أعرفهُ
وأعرف أنِّي الوحيدُ الذي
تُهت بين السؤالِ
وبين الجواب
ويبقى السؤال يحاصر خوفي :
شفاهك تنطق لونَ السنونو
فيخضرُّ قرميدُ أوجاعنا المترفاتِ
بحيثُ يطول وُقوفي
على قرمُزِ الروح والتأتآت
أمِ الملكوتُ تواضَعَ
- وقتَّ التكافؤِ -
ثمَّ استراح على عَتَباتِ الحتوفِ ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق