لا بريءَ فأعتزلُ
شعر: عبدالناصر الجوهري
.........
منذ دخول * الرُّهبان الملكيَّةِ*...
قصْرَ الحمراءْ
والعرَبُ ارتحلوا ثانيةً
وأقاموا
في ذاكرة الصحْراءْ
ما أبكاني
فقدانُ المُلْك ،
ولا فقدانُ قصور الأمراءْ
ما أبكاني
إلا عبقُ الأيام *الأندلسيِّةِ *،
تكبيرُ مآذنها،
واستلهامُ الشُّعراءْ
فثمانيةُ قرونٍ في* غرناطة *...
شاهدةٌ
كيف أضعناها ؟
كيف تناحرنا كالأعداءْ؟
*القشتاليون* اندسوا هذي المرَّة...
لكنْ في بادية الأعرابِ ،
وينتظرون ل* داحسَ والغبراءْ*
قد صاروا أعوانًا للسُّلطةِ،
أو من ضمن الحلفاءْ
يا ربِّي
من نفس الفتنةِ...
قد مرقوا،
وازدادوا استقواءْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق