هبت نسائمُ وصلها ، ومزارها
وتفتَّحتْ بعد النوى أزهارها
فترنَّم القلبُ المعذَّبُ قــائلاً
أنَّى تعـودُ إلـى اللقــاءِ ديارها
وتــعودُ أيــام المســرَّة قربــها
وتعودُ بالأفراحِ تبهجُ دارهــا
ولذكريات قد مضت في أرضها
أذكت بقلبي ما استطاعت نارها
هيَ جنةٌ وسط التلالِ تربعت
عرشَ الجمال، فأشرقتْ أنوارها
وتلألأت كالبدرِ في ظلمِائنا
حتّى تجـلتْ بالـسرى أســـرارها
وتمايلت بالحسن يرفُل ثوبها
فأضــــاء ليـلي بالـــبهاءِ نهارهــــا
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق