الأحد، 4 يونيو 2017

عُد° قصيدة للشاعرة / عذاب رستم   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 



لحظة اشتياق
سراً....
تفحصت كتاباتي
لا تزال تنزف
ألم تأت بعد
لتجفف دموع الفراق؟؟؟
ّ
هربت حروفي
تتسكع بين الأزقة
مشردة على الطرقات
تبحث عنك....
 موطنها

أيها الغريب ..!!!
لا تسلها عن ضعف حالها
عن توهانها
عن ثمالتها
عن نومها في حانات العشق
تتوق لإرتشاف خمرة هواك

نجومٌ هي كانت
جمعتها في سماء قلبي
و بقصدٍ منك
أسقطها واحدة تلو' الأخرى
مشاغبةً أصبحت  في
غيابة الضياع

أي شرعٍ هذا حلل لك
تجميد دمعةٍ حارقة
في عيونٍ حالمة
أن تمزق أشرعة سفني
و أنا الهاربة بلا جواز سفر
في بحر النسيان
علني ألقى الأمان

كيف' لك
أن تسحق وردةً
نامت لسنين طوال
بين كلمات تضج حنيناً
تتوق ليومٍ تشرق فيها
تتفحصها ...تتلمسها
تشتم عبيرها
المخبأ بين ضلوع هواها
....

لتعد ...فالبعودة
عودة الكون لمساره
فالبعودة تشرق الشمس
لتنام في سواد عينيك
..
لتصبح نبضات قلبي
    تهوى الحياة


*************

تم بواسطة / سمر لاشين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق