سوريا أيا فتاةُ الياسَمينْ
و عِقْدُ زنبقٍ يكسوهُ الحنينْ
الشامُ فيكِ دُرَّةٌ
و حِمْصَ للعينِ قُرَّةٌ
و ربيعُهُم أضحى
في عجافِ السنين
سوريا أيا فتاةُ الياسمين
سوريَّتي
و حقُّكِ بالبقاءِ
فهذي قضيَّتي
سوريتي
و أرضُكِ بالدِّماءِ
فاضتْ كدمعَتي
مالي و مالك ؟
و ما شأننا لنقطن في الأنين ..؟
سوريا أيا فتاةُ الياسمين
تُجَّارُ حربٍ
نأوْ عن نفسِهِم
سيرةَ المقتولِ
بالرَّصاصِ و دفنُهُ بلا كفني ...
سوريَّتي
لا تجزعي على شعبٍ
يعيشُ في التَّمنِّي ...
بعد أن وطئَ البديلُ
غدا من الرَّاقدين
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق