من ذا الذي
من كسوتي عرٓاني
وفي بواد
فوق شوك قد رماني
قمٓرت جلدي حرارة ونار
والنسور
قد محتني من مكاني
من ذا الذي
أباح قتلي
قرب نبعي
فوق أرضي
في فناء بستاني
وعلٓم الغراب _ باسماً_
طريقةً جديدةً لدفني ...
من يا ترى
نادى إلهي عند ذبحي
هل سيأتينا آلهي
أم سنبقى دون رأس
دون جذع
في أواخر الزمان ...
متنا جميعاً
في السواقي
في الطريق
فوق جدران المساجد
تحت أبواب السماء
بين كافر وعابد
متنا
وحُلمُنا _ يا سادتي _
قبر بباب واحد ...!
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق