(أنا و أنت )
و لو رشوت جهاز الكذب ،
هذه المرة،
لن أفصل قلبي عن الحقيقة ...
نكاية بك،
سأتفنن في وضع النهاية....
لكن ،
ليس قبل أن تعبر المتاهة
الملغومة بعدد الأعذار
التي التمستها لك ...
و التي تجاوزت السبعين ألفا ...
عذرا ،لقد نسيت العد ...
ليس قبل أن تحل اللغز :
من التي كانت في هواك تغرق
و يطيب لها الغرق ؟
من التي ماتت على يديك
آلاف المرات ،
حتى سئمت منها الموت ؟
من التي فرشت لك شظايا قلبها
و ظللتك بجريد جفنيها
حتى وصلت؟
من التي يوم أطلقت العنان لجوارحك،
و إن لم تلف لك طريقا، لاحقتك ؟
إن لم تجب، أو حتى ترددت ...
ثق أنني سأحطم البداية والنهاية،
و سأحرق ما بين الدفتين ...
فلست أقوى على حمل رواية
لسنا بطليها أنا و أنت ....
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق