الأحد، 23 يوليو 2017

لمن يطالبني بالغضب / بقلم الشاعر / محمد أحمد خليفة




لمن يطالبني بالغضب....

أوتطلبونَ منَ الرمالِ مؤازرة.
سِتٌّ جَعلنَ الماءَ فينا أبخرة.

وفتكنَ حتى لامكانَ لدَمعةٍ.
جَفَّت مآقينا صديقي هل ترى.؟

كلماتُ إغضبْ أو تَجهَّز نُصرةً
هيَ لاتقالُ على سبيلِ المَسخرة

في الشامِ لم نعرف نصيرا منكمُ
بل لم نرى أثراً لنعلكَ عنترة

كل الذينَ أتوا لسفكِ دمائنا
شبيحةٌ باسمِ الإلهِ مُجاهرة

باسمِ القداسةِ والكتابِ تجمهروا
وتفرغوا    للطفلِ    للمتضررة

ياقدسُ باسمكِ جيشُ تحرير مضى
ولواءُ ينضحُ بالرذيلةِ وال...را

من أجل نعلِ زرافةٍ كتبوا هنا
عاشَ الزعيمُ ودامَ ثديُ الفاجرة

عاشَ الرئيسُ ودامَ تاجرُ قُدسِنا
دامت تفاصيلُ البلاءِ مُثابرة
*_____________


*************

تم بواسطة / سمر لاشين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق