الأربعاء، 10 مايو 2017

قصائد للشاعر / يحيى ملازم   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 






》عمياء 》

علٓموها أن الهوى من هواها
والقلوب القتلى لأجل رضاها

والعيون التي بكت في الليالي
قد بكت حسرة على ذكراها

وبأن النجوم قد تفقد النور
إذا أشرقت بنور صباها

والحسان اللاتي خُلقن كمالاً
خادماتٌ يجعلن ورداً يداها

رفعوها فوق السماء سماءً
جعلوها عمياء رغم عماها

تركوها بين الرصيف وبيني
ترتجي أن أعفو ضلال خطاها

حن قلبي وقد رأيت سقوطاً
في عيون ضاعت بفضل حلاها

*******************



》الخُطى 》

تبكي الخُطى في دربها المظلم
قد ضُرجت أقدامُها بالدم

شوكٌ ... حصى والعتمُ سيٓدٌها
والقلبٔ عار  في يد الألم

والروحُ في صدري مائلةٌ
لا للوجود  لا إلى العدم

تهوى النفوسُ عيشُها أبداً
وقد كرهتٌ عيشي في سقم

وكم وددتُ الموت أن يأتي
فما أتى الموتٌ في حلمي

وعشتٌ والآهاتُ تخنقني
ياليتها ما استوطنت في فمي

******************





》القريبة_البعيدة 》

أيا سحرا من الغرب البعيد
ترفق ليس قلبي من حديد

وروحي لم تعد تقوى دخولا
بدنيا من غرام من جديد

مضى العمر النحيل وقد سباني
أذى جوعي ببحثي عن فريد

فلا تستعجلي أبدا بقتلي
أنا سأموت طوعا إن تريد

أذنب إن بحثت عن الغرام
بعمري أو بأجزاء الوريد

أذنب إن جعلت الحب نارا
تحاصرنا وتجهر بالوعيد

*************

تم بواسطة / سمر لاشين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق