الأربعاء، 10 مايو 2017

الأجداد قصيدة للشاعر / محمد أحمد خليفة








-------------------الأجداد--------------------

كـــذلكٓ عــاشّٓ أجــدادي ... رُعـــاةٓ الخَــــلق والمِــلـَلِ.
فــكانٓ الخــيرُ مِـــدراراً ... بحَـــجــمِ الـــوِدِّ والأمَــــــلِ.
كـــذلكَ حَـــدَّثَ الــراوي... بفــضلِ القـــولِ والــعَــــمَلِ.
وتاريـــــخٌ يُــــدَوِّنــــهمْ ... فـــلا قِنــطارَ مِــن كَـــلَــــلِ.
هيَ الأخـــلاقُ تَجمعهمْ ... مُـــروءاتٌ عـــلى الطَـلَـــلِ.
وكانَ الفردُ والـــــوطنُ ... كـِـــــرامَ النـــاسِ والـــــدُوَلِ.
فَـــرَبُّ البَــيـتِ خَيمَـــتُهُ... ودِرعُ الكَــــــــــسرِ والـذَّلَلِ.
وأم البــيــــــتِ خــابــيةٌ... مِــــن الأزهـــــارِ والعَــسَلِ.
صغيرُ القــــومِ خادمُهمْ ...وفارسُــــــهم عــلى عَـــجَلِ.
فحُــــبُّ الجــارِ دَيـدَنُهُمْ ...ودَحــضُ البـــؤسِ والخَــللِ.
فكيــفَ الفـقـرُ يَلفَــحُهُمْ ...وأدرانٌ مِــــــــــنَ العِـــلَـــلِ.
أيَـقـرَبُ جَـمـعَـهُـمْ ذِئــبٌ...وَفيــهـــمْ أحمَـــدٌ وَعَـــلــيْ.
فلا ضــــيمٌ يكابـِـــــدُهمْ ... بفـــــضـــــلِ اللهِ والمُـــــقَلِ.
*
محمد أحمد خليفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق