كيف تولد الأحزان ..
وكيف تقتل الإنسان ..
وكيف تغزوا مدائننا ..
فتصبح كان ياما كان ..
كيف يا حزن تنمو ..
ألك رحم يأويك ..
ألك اوردة تغذيك.
أم أنك مجرد فكرة ..
تجوب ..
الأرض و الأكوان ..
كيف يا حزن تسري ..
بدماء الورد و الإنسان ..
آأنت آفة العصر أم ..
أنت منذ الأزل تمضي ..
ألك سياط توغل بها ..
نحو السنين و الأعوام ..
فتحت خزائن العمر ..
وجدت رفوفي ملأى ..
بأقلامي ..المغبرة ..
وأوراقي المصفرة ..
وجريدة الوطن الحرة ..
أوراق قد بهت فيها ..
لون حبري والألوان ..
وجدت قلبي مرسوم ..
على إحدى صفحاتي ..
رسمت حرفي الأول ..
واسم من كان لي ملهم ..
ضحكت ضحكة صفراء ..
ملؤها الغيظ والأنواء ..
صررت الورقة في يدي ..
رميتها في قمامتي ..
فقد ذهب مع الريح ..
وبقي اسمه معشش ..
مثل غبار مكتبتي ..
اغلقت باب الخزانة ..
وعدت ابلع ريقي ..
كمهزوم في حرب ..
والآن قد بات ..
مأسوراً بالالم وبالحزن ..
تلك بعض حكاياك ..
يا قلبي ..
فلا تحزن ولا تبكِ ..
وإن لك دنيا سوف ..
تعيشها ..
رغماً عنك يا حزني ..
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق