دمعي
وبي دمع لريٓ الأرض يكفي
فلا داع لغبم أو لعصف
ولا داع لريح إن أتتني
تسوق النار تحملني لحتفي
فإن باعدت بيني ، بين حزني
رأيت الحزن في قلبي وحرفي
فكيف أفرُٓ من قهر رماني
بواد ليس فيه أي ولف
أراقب في سمائي أي طير
لعلٓ الخير في قربي وصفي
فيبقى الدمع في عيني أجاجا
ويحرقني إذا ما عاد طرفي
يمر العمر في بطء شديد
شتاء مرٓ أدفعه بصيفي
*****************
حلم
راقصي الأحلام طيري
فوق قلبي المستدير
وانسجي من كلماتي
قصر صيف من حرير
واشعلي نار الضيوف
جاء يومي بالأمير
وآشربي كلٓ فقير
أو غني من عصيري
وزعي لحم النياق
فوق أرجاء الأثير
جاء يوم قد حلمنا
ليت نبقى في السرير
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق