وحيداً مع الذكريات
أردّدُ كلماتك:
يؤرقني بوحُكَ
تلسعني
حشرجاتُ لهفتي
بأنفاسِِ أسئلتي الغافية
تحتَ جلدِ إشتهاءاتي
وعداً لايفرُّ
عند مفترقاتِ طُرقاتِ خطوتي
الغارقةِ بالأمل !!
اتلهَّفُ لنيرانٍ حمراءَ الحُضنِ
لاتضعُ خُضرةَ شِفاهي
تعانقُني بلا انطفاء ..
فبَرْدُ لعنتي يتغلغلُ
حتى نداءاتِ ارتعاشاتي الطُّفولية
حيث كنتُ أنتظرُكَ
وحيدةَ الجناح
مسفوحةَ المرتجعات
على أرصفةِ البروق ..
وجومُ النوافذِ المعلّقة
بأهدابِ ذاكرتي
يعصفُ بضجيج الوجوه
المتساقطةِ المرايا ..
وأدورُ أبحثُ عنك
في زحمةِ الأصداء الممسوخةِ الشرايين
أجدُني .. فوق جناحِ الغبار
يصدحُ
بخفايا الظِّلالِ الكهنوتيةِ الوقع
على صدرِ أيامي ..
ثقيلةٌ هي . عواصفُ الحنين
حينما تدُبُّ
في نياطِ الثواني و قد
ضاعت مراسي الزمن ..
أينك ... ؟؟
أناااا هنا
بين رمشيك
أنا النظر
و تحته للعمق
عصب البصر
و في تلافيف مخك
أنا مُحّهُ
لاااا مفر...
أتذكرين يا أنثايَ
هذا البوح... أم اندثر..؟؟
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق