تترنحُ الأبجدياتُ تيهاً ونشوةً على أعتابِ الشفاه.
إليك تُكتبُ الحروفُ وتُهدى القصائدُ.
أنتِ وحيُ شعري وجذوةُ ألهامي.
سفنُ الأمنياتِ مبحرةٌ..
تتحطمُ على شواطئِكِ.
بين أقبيةِ اليقظةِ وذاكرتي المنسلخةِ ..تتهاوى الأشياءُ اﻻّ أنتِ.
تهيجُ أشواقي كموجةٍ هادرةٍ.. تتبعثرُ على صخرةِ الضجرِ.
أمتطي النجومَ اليكِ .
أحصدُ الظلمةَ بنورِ الأملِ .
أحطبُ اليأسَ بفؤوسِ الوجعِ.
أتراكِ التاعَ قلبُكِ بلظىّ الإشتياقِ ؟..
مثلُ قلبي تلسعُهُ نيرانُ الهجرِ كلُ لحظةٍ .
أمْ تتراقصينَ على نوتاتِ عذاباتي.. لتطلقي سياطَ صمتِكِ تجلدُ أعماقي.
أومضي في سمائي الداجيةِ .
روضّيني ..
أُنفضّي غبارَ السنينِ ..
حطُمي قيودَ بداوتي .
أُسلبيني وَقاري ..خُذي حَيائي.
متى تهطلُ سماؤكِ لتينعَ أرضي؟ ..تزهُرُ حقولي.
إنكسرَ النايُ .
ماعادَ الفجرُ يعزفُ على أوتارِ النسيمِ ؟!.
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق