وانبرى يرمي التعدد في النساء
كان اغرى قلبه شرع السماء
رام مثنى وثلاثا ورباعا
وأضاع حق اولى كالهباء
إنما ذا حكمه مثل الذي
بعد إحرام نوى صيد الضباء
خان عهد المصطفى فيها وقال
سأزيد ما أريد من نساء
انه حقي و شرع في الكتاب
كم عجيب فهم بعض الادعياء
هل أقمت الدبن لله حنيفا.
وإتبعت فيه خطو الاتبياء
وأتيت الفرض مكمولا مجازا
وتصدقت بجهر أو خفاء
وتلوت الذكر إو قمت الليالي
وسلكت فيه حذو الخلفاء
واقتفيت السنة العصماء أيضا
واقمت الدين مرصوص البناء
هل تراك لنت بالفعل لأولى
وحفظت فيها تشريع القضاء
فرفقت بالقوارير وصنت
قلبها من كل ضر او شقاء
ذاك عهد المصطفى اكرامهن
ولقد وصًى بها رب السماء
هن في شرع العظيم كالصلاة
و امانات بعنق الاتقياء
أرأيت الأكثرين حين مالوا
طرقوا في الظلم بابا من جفاء
ما الكلام غير نجوى لشحيح
أقصرت يمناه عن فعل الإباء
فاعدل العدل الجميل بينهن
لا تمل حتى تفوز بالهناء
احفظوهن وإن لم تعدلوا
فاحفظوا الأولى تكن خير العطاء
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق