السبت، 20 مايو 2017

موشَّح روح البياض / الشاعر محمد أحمد خليفة



وفي الياسمينِ يظلُّ فؤادي.
-------------- صَــــريعاً يُعاركُ روحَ البياضِ.
يُلملمُ عِطراً وينثرُ عِشــقاً.
-------------- عظيماً بحجمِ الثرى و الرياضِ.
ويخبرُ ذاتَ الدَّلالِ بِأنِّــيْ.
-------------- قليلُ جَـــــفاءٍ كَفـــيلُ انتـفاضيْ.
هناكَ على سـاعديها أهيمُ.
-----------وفــــــي الثغرِ أحيا بشرعِ التَراضِ.
عَليها السلامُ ومنها العطورُ
------------ تُـــزيلُ بحزمٍ شــــديدَ امتِعــــاضِ.
فريدُ السماتِ أصيلُ الخصالِ
------------ وهَـــل في هَواهُ يَجوزُ اعتراضي.
أعـــودُ إلــيهِ لأنــــي لــــديهِ.
------------- تعلــــمتُ فَــــنَّ العَـــنا والتغاضِ.
عظيمُ الجَوى جاءَني دونَ وَعدٍ.
------------- ليَـــمسحَ كلَّ تُـــراثٍ ومَــــــاضِ.

 *************

تم بواسطة / سمر لاشين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق