الاثنين، 30 يناير 2017

هذا الصباح / الشاعر محمد أحمد خليفة / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار

هــذا الصباح ..

أنا في عُيونكِ ألف ضَوءٍ لم يَزَلْ..
--------------- يمضي ويوسِـــعُ في مُحيَّاك القُبَلْ..
أنا ثورةٌ حمراءُ في أوجِ الجوى..
------------------ومنيَّــةٌ عندَ الشــفاهِ على عَجَلْ
دونـتُ في عينيكِ أولَ أحـــرفٍ.
---------------- فغَدوتُ في ساحِ القصيدةِ مُعتقَلْ.
تحتَ الرضابِ أهُزٌّ جِــذعَ دَلالِها.
--------------- يتساقطُ الغيثُ العظيمُ على المُقلْ.
أحسبتَ أنّي كالخَــلائقِ أرتَـضي.
----------------- نَـوماً ولـثــمُ الطيـبِ لمَّا يُكـتَـمَـلْ.
أظننتَ في شرعِ الخليفةِ مَـوطنٌ.
--------------- ---لفرارِ ظبيٍ من لَمَـاهُ قدِ اشـتَعَـلْ.
شتانَ بينَ البوحِ تَـحتَ ظليلةٍ.
--------------- ---والشعر عندَ هِضابِ أنثى لم يَزَلْ.
نَيسانُها بِدمي يَــرومُ ثِمارهُ.
--------------- --وحَياؤها حـوريَّةٌ تَخــشى الغَـزَلْ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق