حرامي:
ما بين خدٍّ وعينٍ كالمها الدّعِجِ
قلبي يطوف الهوى في ظلمة اللججِ
قَبَّلتُ منها شفاها باللمى مزجتْ
والخوف يجتاح بين الباب والدرجِ
مَرَّتْ ثواني اللقا تجري على عجلٍ
ياليتها أسْعَفَتْ لي قلبيَّ اللعِجِ
أنت الهوى في حنايا الروح فاتقدي
قلبي يبوح الجوى بالهمس والهرجِ
تفديك روحي كفى جدت الهنا قبلٌ
ولعتُ أرجوك هل عاجلتِ بالفرَجِ
ما أن طلبتُ المنى صاحتْ بنا خطرٌ
وليت كالسارق المحموم في الهججِ
مسكت بالجرم عند الباب في هربٍ
دفنت بالخلق تحت الخفِّ والفججِ
أُوْجِعْتُ من ضربهم بالعصا في قدَمي
أُسْمِعْتُ من وعظِ أفواهٍ كما المججِ
قَدِرْتُ أن أختفي من بينهم فرِحاً
بصعوبةٍ عُدتُ أدراجي من العرَجِ
ما بين خدٍّ وعينٍ كالمها الدّعِجِ
قلبي يطوف الهوى في ظلمة اللججِ
قَبَّلتُ منها شفاها باللمى مزجتْ
والخوف يجتاح بين الباب والدرجِ
مَرَّتْ ثواني اللقا تجري على عجلٍ
ياليتها أسْعَفَتْ لي قلبيَّ اللعِجِ
أنت الهوى في حنايا الروح فاتقدي
قلبي يبوح الجوى بالهمس والهرجِ
تفديك روحي كفى جدت الهنا قبلٌ
ولعتُ أرجوك هل عاجلتِ بالفرَجِ
ما أن طلبتُ المنى صاحتْ بنا خطرٌ
وليت كالسارق المحموم في الهججِ
مسكت بالجرم عند الباب في هربٍ
دفنت بالخلق تحت الخفِّ والفججِ
أُوْجِعْتُ من ضربهم بالعصا في قدَمي
أُسْمِعْتُ من وعظِ أفواهٍ كما المججِ
قَدِرْتُ أن أختفي من بينهم فرِحاً
بصعوبةٍ عُدتُ أدراجي من العرَجِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق