أقلِّبُ في شريطِ ذاكرتي صورَنا القديمة، أستمعُ لضحكاتِنا
و هي تخزُ قلبي بحسرة.. أقبّلهِم جميعاً، و أطبطبُ على جراحِنا بصبرٍ صبور.. أقيسُ شعورَ الوحدةِ و الحنين
بجهازِ استشعارٍ عن بُعد يخصُّ وجداني، فيكادُ قلمي ينغجرُ بقصصهِم و أحزانهِم.. و يوصلُ سلاماً من جدّاي َالبعيدان
و رسائلَ عودةٍ قادمة، و دعواتٍ و ضماتٍ من أيدٍ متعبات.. تبعثُ بحبِّنا و أحلامِنا التي تناقضُه في بعدهِ إليهم، و أملٌ
في لقاءٍ ليسَ بقريب..
أكفكفُ عجزي ثانيةً و عاشراً و ألفاً، أبتسم بإصرارٍ..
و كلّما ابتعدتُ عنهم مسافةً أكبر تعمَّقتُ بماضينا الجميلِ أكثرَ فأكثر..!
زينب علو
و هي تخزُ قلبي بحسرة.. أقبّلهِم جميعاً، و أطبطبُ على جراحِنا بصبرٍ صبور.. أقيسُ شعورَ الوحدةِ و الحنين
بجهازِ استشعارٍ عن بُعد يخصُّ وجداني، فيكادُ قلمي ينغجرُ بقصصهِم و أحزانهِم.. و يوصلُ سلاماً من جدّاي َالبعيدان
و رسائلَ عودةٍ قادمة، و دعواتٍ و ضماتٍ من أيدٍ متعبات.. تبعثُ بحبِّنا و أحلامِنا التي تناقضُه في بعدهِ إليهم، و أملٌ
في لقاءٍ ليسَ بقريب..
أكفكفُ عجزي ثانيةً و عاشراً و ألفاً، أبتسم بإصرارٍ..
و كلّما ابتعدتُ عنهم مسافةً أكبر تعمَّقتُ بماضينا الجميلِ أكثرَ فأكثر..!
زينب علو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق