وتر التوحد
قال لي اياك ان تمشي وحيدا في فضاء العشق
احذر لسعة امرأة وحيده
اياك ان تمشي الى انثاك في وله
فتخذلك القصيده
اياك ان تتخيل الاشعار نافذة
تطل على رؤاك
او ان ترى في التيه بحارا سواك
او ان ترى قمرا سوى عينيك يلهمك المسير الى مرافئك البعيده
مطر هو العشق الذي يجتاحني
امشي وقيثاري يطاردني
يبعثرتي..يرتبني
يلملمني .
.يكلمني عن الاسفار في ولهٍ ازيده
قد كنت ناياً قبل ان اعي المسافة بين عاشقة وعاشقها
وبين صيادٍ تحاصره الطريده
وتر التوحد
كنت نرجسةً فاشرقت الحروف على الهوامش
اشكر الصدف التي رسمتك شمساً
لا احب الخوض في المعنى
ولا يحتاجني ما لا اريده
وتر التوحد
كنت لي
شفة النساء الذاهبات الى الشبق
وعرفت بحري حين تغرقه الصبايا
حين يطربه الغرق
فانا بدايات الذهاب الى الحرير
ولون زنبقة يغازلها الشفق
وانا صهيل الصاعدين الى زنازين الالق
وانا انتظار حبيبة لحبيبها
حيث النوافذ في انتظار الطيف مشرعة
وحيث الريح سوسنة
وحيث العشق حق
وانا انبهار الريح
تيه دوريا تغازله زهور الحقل
ينثر ريشه كالمزهريات الصغيره
يختفي في الغيم
يبحر في الحبق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق