الخميس، 26 يناير 2017

يجعل الكلمات طوع بنانه/كتب قصته القصيرة جدا فأبدع/الأديب الأردني:أحمد الفقيه /تجمع الأدباء و الكتاب السوريين و العرب الأحرار

حنين
هي نفسها ؛ وكما كانت قبل عشرين سنه ، نفس الشموخ ، نفس المشيه ،   بل ونفس المدرسه ايضا .
فقط مريولها الاخضر تحول الى جلباب بني ، نهداها اصبحا اكثر نضجا واستداره ، وعيناها اكثر رقه.
وكما كان يفعل قبل عشرين سنه ، اقترب منها وابتسم ، اخفضت راسها بحياء كما كانت تفعل ، واختلست النظره الخجوله ذاتها.
غير انها هذه المره ؛ وحين استدار بها الطريق القت بظهرها الى اقرب حائط ، واخذت تبكي بحرقه.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق