الاثنين، 30 يناير 2017

في وطني / الكاتب أحمد عتيق أبو عمار / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة

في وطني ..
تعشق القبرات صائدها الدنيء ..
في وطني . لا تحفل البلابل والحساسين بالتغريد خارج الأقفاص التي أعدت لها..
إنها تكتفي ببعض حلم كي تنفق أو تموت.....؛
في وطني لا ضير في ألا تشرئب الأشجار لتغدو باسقة تعلي شأن الوطن .. يكفيها أن تبقى شجيرات مغمورة كيلا يطالها فأس الحطاب ...؛
في وطني يبيت الدجاج على الطوى ، ويأوي إلى خمه قبل الأوان ....
في وطني لا تصلح الكلمة أن تغدو شعلة أو نبراسآ أو ساريه .. .
في وطني . تنسج الحرائر كوفيات من صوف بارد . بانتظار العائدين الذين لاذوا بالخلود ....... ؛؛ ويعزفن سيمفونيات اللقاء على وتر المستحيل .......؛؛
في وطني ينمو البنفسج خلسة ، ويشرئب الياسمين رغمآ عنه......؛
في وطني لا يخلو نص من الإيهام والإيحاء .. ورمزية الدلالات .. ..؛؛
في وطني تشبع النصوص بالطلاسم...؛
...... في وطني لا يصلح المسكين للحياة .
.. في وطني كل شيئ جميل عدا قبح الإنسان ....................... ؛
آااااااه  كم أنت جميل ياوطني .....؛؛؛؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق