الجمعة، 27 يناير 2017

قدَّم في قصيدته (لم أعبد العجل)رسالة غفران و أتقن إيصالها لنا/ الأديب المصري المبدع: أحمد نصار /تجمع الأدباء و الكتاب السوريين و العرب الأحرار

لم اعبد العجل
.................

و يستمر التيه
عشرون عاما ونيف
لم اعبد العجل
لكنني أكفر عن ذنب الذين عبدوه
احمل اوزار القبيلة
اهيم على وجهي
ارسم الصلبان على وجوه الصغار
و اعلق التمائم في صدور العجائز
ارتق جلد الشتاء البالي
واصب الزيت في قناديل الشوارع
على سفح الزمن
تجلس زرقاء اليمامة
من خلف الضباب
ترى وجه العمر
تخبرني أنه ات
ربيع القبيلة
وعام يغاث فيه الناس
ففيه يعصرون و يأكلون
و يهطل مطر الغفران
 يتوضأ أهل القريه
و يغتسلون
نصلي جميعا
و يبدأ موسم البراء
تنبت الأرض
يأكل الصغار ... يقبلوا الصلبان
تحتضن العجائز التمائم على صدورهن
تنعم القبيلة ... تضاء قناديل الشوارع
تعود روحي من الافول
و أرى وجهي بعد طول غياب

    احمدنصار







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق