الأحد، 16 أبريل 2017

نصوص نثرية للكاتبة / هيام جبر   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 






ويضوج بي
صخب القتال
وخطة التقسيم
والدول العقيمة
وما بها
من دمدم

واﻷمهات البائسات
وسرائب اﻷيتام
وأوجاع الثكالى
وحليب طفل
لم يصل
وقت المنام. .

ويضوج بي
ورد تفتح
في الغمام
وما ارتوى
وقت المدام  .

ويصوج بي
أرض تنادي
يا بﻻدي
شدوا لي
جهد العباد  .

ويضوج بي
إنقسام الورد
مثل البلد
بين
أطراف اﻷعادي  .

ف لموا جراح
الجسد
لتهدأ الروح
الحزينة بالبعاد .


**************

يتجلى

صباح العصافير
فينا
بهيا
كما سهرة
في سفوح القمر
همست لها :-
أطيلي الغناء
قليﻻ
عل حبيبي
يفيق أخيرا
من سبات طويل
حل به
بعيداً
عن ربوع الديار
كأن
جميلا
يجيء أختيارا
وليس لخالق
رب السماء
من معتبر
فكن أنت
ظﻻل القمر .

**************

في المعارك المصيرية
تلك التي تؤشر بوصلتها
الى الموت والحياة
تلك معركة الجمع
ﻻ اﻷفراد
يا قائد المعارك
ﻻ أنت واحد
وﻻ هم معا
وﻻ هؤﻻء
وﻻ أولئك
فالوحدة انتماء
والشوق في التقاء
والطريق عاصف
مجلل بالموت
والرصاص
أأنت سائر
أم جالس
 تعاقب التيار
وتنثر الغبار
وفي الختام
تبسم
أما قلت لكم
هذا الطريق ذاته
سلكتموه ألف مرة
والحق
في اندحار
والحق
في اندحار .

****************

لهذا الوطن
الغارق
 في شوق القلوب
وحزن اﻷمهات
وأحﻻم الصبايا
وأغاني الصغار
واستغﻻل البعض
ومزايدة المرتزقة
واسلحة من خشب
وخشب من توابيت
وجنازات معدة
للتأبين
ويظل وطني
ديمومة الروح
ورحيل الجسد
وسيد اﻷوطان .

**************

يا أيها الرجل الجميل
يا صاحب القلب النبيل
يا من
تطير مع اﻷثير
في الحب
عوسج أو نخيل
أما زال لديك استثناء
أم أن الوجوه تختلف
والقول واحد ؟!
فأنا عنيتك
سيد المقامات الطويلة
واﻷغاني والدليلة
وكل الموشحات اﻷندلسية
ومختصرات الدجل الحديث ؟!
أهي هي تراها إستثناء ؟!
وتغزل فيها الحكايا
وتنظم فيها القصائد
شعرا
ك ألف عام في الغرام
أم أنها
تكون آنية الخيال
والحلم والموال
وما جرى من حال
فالحال
مسؤول عن التردي
في الحب
كما هو
في دروب الحزن
والترحال
أما من موقف
ك ضوء الشمس
يرد الروح
ل اﻷغنية الصامتة
والى
 حديث الصمت والخيال    ؟!


*************

تم بواسطة / سمر لاشين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق