---------
مر حزينا يطأطئ رأسه
فقالوا: يتيما حرامٌ فمن له؟!
فسالت دموع الصغيرِ الكليمُ
وهبّ إلى البيت يقصد أمّه
فقالت: بنيّ و قرةَ عيني
دموعك أضنت قلبي المُولّه
أنظر إليّ بوجه طليق
وارسم عيونَ أبيك ووجهَه
فإنيَ لست أخاف الكلام
ولكن أخاف الشك وظنه
وكن واثقا فإنك سندي
وسيد داري وعزي وفخره
وأكمل طريقا شادها الفقيد
فليس يموت من أخلفَ ابنه
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق