الأحد، 16 أبريل 2017

سأترك خيالي قليلاً بقلم الأستاذة / أمل المقداد   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 






سأترك خيالي قليلاً
يغفو في حضن  أحلام يقظتي
وأبدأُ رسم َ معالماً
لقصةٍكانت في الماضي
سأفتح باب بيتنا
ستستقبلني ياسمينة
أحاطت الجدار
سألتفتُ إلى الورد الجوري
الأحمر والأصفر والبرتقالي
سألفُ بيتنا زاويةً زاوية

سأجلس تحت شجرة الزيتون
سألعب على أرجوحتي
سألعب وألعب حتى
أتعب

سألعب لا أخاف شيء
لاصوت رصاص
ولاالهرب من قناص
ولكن أخاف فقط
توبيخ أمي
على تلويث ثيابي

سأجمع صديقاتي و نجول
في أزقة حارتنا
سندق أبواب الجيران
ونهرب
حتى الجيران لا يروننا
وإلى الأهل يشكوننا
وأعود إلى البيت
ومن شدة التعب
أضع رأسي
على وسادتي
وأهيم في نومٍ عميق
وأستفيق

على أنقاضِ أحلام
وعلى صور الركام.........



*************

تم بواسطة / سمر لاشين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق