أول قصيدة مشتركة لشعراء تجمع الأدباء والكتاب الأحرار
***************************
ألا يا قومُ إنّ الشعرَ روضٌ سَمَت بعبيره حُلل المعاني
وألبسه الفصيح جميل ثوب تطرّز كالوشاح على الحِسان
ِ
هو الشعر الجميل يفيض سحراً على الأرواح من طيب الأماني
ترى في الشِّعر عِقدًا من لآلي جواهرَ من زبرجدَ أو جمانِ
لهُ في كُل ِّ مَلحَمَةٍ حـُروفٌ كـَرَوضٍ فيه ِ زَهرُ الأقحـوانِ
إذا ما جئتَ شاطئهُ لتروى وتحظى بالبديع من البيان
تلقتْك المعاني بابتسام وروَّتك الفصــاحة كلَّ آن
فترشف من عبير القول شهدًا ويُسكِر دون خمر أو دِّنان
وأصنافٌ من العسلِ المصفَّى وبنيانٌ يُسطرُّ بالبَـنانِ
يسكّن من مواجعنا هموماً ويرفد من يكابد أو يعاني
هو المحبوبُ بل أمضى شروقاً وحرفٌ من قوافيهِ حواني
ومن نغماته الأرواحُ تسمو وتمتلئ البصيرة بالتفاني
وننثره على الأحباب عطراً فيعبق من شذاه الخافقان
ونلقيه على الألباب سحرًا فيأخذنا إلى حلو المعاني
يفوح المسك في كلِّ الزوايا وراقَ الشِّعر في طيب المكان
له التاريخ إن ما مرَّ حيّا بهِ يحكي الزمان عن الزمان
ونأسر فيه ألباب المآقي ونخطف فيه ألباب الحسان
وجدتَ الدَّهر قد صقل القوافي وهامُ الشعر تعلو باتزان
وترويك البلاغة بانتشاءٍ وتغمرك القصائد بالبيانِ
هوَ الأرواحُ تعزفُ في رُباها وفيهِ لمنْ عَصى سَبعاً مثاني.
به كم شادت الأحلام قصراً إذا ما جاد في صنع الأماني
يزيلُ عن النفوس مرار حزنٍ ويدعو الظاعنين إلى التداني!
سعدت بأنَّنا صُغنا عبيرًا وأنَّ القول من جرحٍ شفاني
كذا شبَّ القريض بكل دوح وأورق نظمه مثل الجنان
*****************
《جزيل الشكر والتقدير لكل الشعراء الذين شاركوا في كتابة القصيدة 》
الشاعر /محمد أحمد خليفة
الشاعر / عبد المجيد أبو أمجد
الشاعر /عقيل محمد
الشاعر / د.أنور الحجي
الشاعر / صلاح الجمعة
الشاعر / يحيي ملازم
الشاعر / عمر هشوم
الشاعر / سليمان نحيلي
الشاعر / عماد الرسام فنان تشكيلي
الشاعر / محمد محمود قاسم
الشاعر / صالح علي
الشاعرة /ايمان شرف
الشاعرة / أمل حسام خضر
الشاعر / حمدي الكحلوت أبومحمد
الشاعر / منذر الغباري
الشاعر / رشيد حماني
الشاعر / عبد الهادي شحادة
الشاعر / أحمد أبو ماجن
*******************
《 الشكر والتقدير للشاعر الأستاذ عبدالمجيد أبو أمجد صاحب أول تعليق
الذي اختار موضوع القصيدة وبحرها وأشرف على تجميعها 》
《 الشكر والتقدير للشاعر الأستاذ محمد أحمد خليفة للإشراف العام و المراجعة النهائية 》
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق