الأربعاء، 12 أبريل 2017

سعة حلم / بقلم الأديبة بيان المحمود   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة 






......
كيف يمسي الغريب ؟!
سره المكنون
في كل تأويل ... تأويل !
كيف ترتقي ... في الشتات ..  ملاذا قصيا !!؟؟
رأيتك !!في منامي
تتكئ كتف ... الرياحين النقية
رأيت الكون .. سعة قلبينا
ساعي بريد تاه ... وسط الشهيق
طارت كل رسائله ! ليالي جليلة
كل الرؤى ...  حرائق !
ترسو ... مساء فينا !!
سرك المعهود !  رطيب .. غريد رؤاي
هذا التجلي !! يغري  بي
خلف الضلوع ..الضعيفة
يغرسني .. ماء قدسيا !
ينهر كل ليلة ... أحلامي الشقية
يحتمي ... لون القصيدة ..نهارا
بين يديك ... نور  ونار
راكعة صلاتي .. لا تزال
صلاة تتلوها صلاة
في محراب عينيك ..فقط .. وصول أناي
من يقدر ؟! اعتناقا عذب المنال
يغيب المكان .  .. في تأويل الزمان
صداه ... حالك  . ... ثابت لا يسهو !
جنوده المجندة !! قلاع موصدة
في نقي عظمي ... في دمي
قد سكبت فيي .. سحر آية !!
لحنك ... وحي الشرود
يهتف بي من سحيق ألف عمر وعمر
في سمائي ..تعتق ماءك ..غيمة خير
بوحك الجلي ! مغفرة
مغفرة يديك ... تأويل .!
أنت الرسول !!
سرك الغريب ... لن يضل !
حدودك مني ... قريبة بعيدة
أقصى .. نقيضي الواضح
في سحر البيان ... إعجاز وآية !
أنت الضوء ...
على شرفة الحياة .... قمر   !
وفي السماء خلقا سويا ......
أنت الحلم !! في سعة الرؤى يتهادى .....حقيقة


*************

تم بواسطة / سمر لاشين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق