السبت، 15 أبريل 2017

هذي دمشقُ قصيدة للشاعر محمد أحمد خليفة   / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار





هذي دمشقُ ودمعُ أنثاها حضَر.
--------------- والليلُ يعزفُ من تراتيلِ القدر.
تاريخنـــا كهـــلٌ عصاهُ تَخبأت.
--------------- وشبابنا جدَّ المسير إلى السفر.
حلبٌ وبصرى .ذاك سفحُ سهولنا.
--------------- بالأحــمر القاني تماهى واستتر.
ياإدلبَ الخضراءُ أينَ خضارها.
--------------- بل أين زيتــونٌ تنــاثرَ وانـــدثر.
أين الوليدُ وأين حمصَ وسوقها.
---------------أين الثغورُ الظـامياتُ إلى القـمر.
 بل أين أينَ وأينَ يخمـــدُ أيننا.
-------------- مازلتُ أكره صوتُ مذياعِ الـخبر.
هذا يُحَــــرِّر ماتحــرر وانتـهى.
------------ وصديقهُ احترفَ الغناءَ مع الخطر.
ومقاومٌ ضحكَ الحمارُ لفعلهِ.
------------ باعَ الـتـرابَ وبــاعَ دكــانَ الجَــزر.
أوَ كيف لا.! وهوَ الوريثُ لشامنا.
------------ وهو الوريثُ غمــامَ حباتِ المــطر.
والنفــطُ والأرجــاء بل وثيابنــا.
------------ ووريثَ أفكــار الخــلائقِ والبــشر.
ووريثَ أحلام الصغارِ و أهلهم.
------------ ووريثَ خصــياتِ الامام المنـتظر.
ذاكَ الذي يرجو الحياةَ بأمتي.
------------مثلَ الذي زرعَ البطاطا في الحجر.

*************

تم بواسطة / سمر لاشين



هناك تعليق واحد:

  1. ستبقى حروفه خالدة وستبقى روحه تدور في فلك عقولنا رحمه الله رحمة واسعة

    ردحذف