أإلى بيتي ذاهبٌ أم لموتي
تعبَ الدربُ من أنيني وسُخطي
وعلى فوقي ألفُ ألفِ عويلٍ
وأنا ما فارقتُ يوماً صمتي
فلمنْ يا ترى أبوحُ بسرِّي
ولمنْ يا ترى أُنادي بصوتي
جفَّ حلقي والماءُ مني بعيدٌ
واختفى من حولي أكابرُ رهطي
والتوى دربي عند جرفٍ سحيقٍ
زَلِقَ الطينُ وانتهى بي وقتي
*************
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق