مُنذُ أجيالٍ
نحنُ هُنا يا حبيبتي
داخل هذه القضبان الورقية
أنا وأنتِ
والسَّلام
والحُرّية
والمساواة
وأُخُوَّة الشعوب
والأديان
جميعُنا منذُ عصور يا حلوتي
هُنا
في زنزانةِ القصيدة
...........................................
(( ورقة بيضاء ))
جميعُ الأبواب
لا ترضى أن أضع أسفلها
ورقةً
لشخصٍ أعرفهُ
أو لا أعرفه
رغمَ أنَّ ورقتي مثل حياتي
بيضاء
وفارغة تماماً
...........................................
(( لقاء ربما قريب ))
يا بيتيَ الذي
خرجَ
ولم يَعُد إلى الآن
كيف نسيتَ أن توصدَ عينيَّ وراءك
وأن تقول لجيرانك الطيبين
إلى اللقاء في
الآخرة
............................................
(( غيرة ) )
أغارُ عليكِ
مِنَ مِلقطِ الغسيلِ الذي يُقبِّلُ شفتيكِ
بالنيابةِ عن كلِّ الذينَ يراقبونكِ في الأسفل وأنتِ
تنشُرينَ نظراتيَ البالية
و قلبي المُرتبِك
.............................................
(( اشتِعال ))
قالت :
الليلة الماضية نامت المدينة بأكملها
وبقيت نافذتُكَ مُضاءة ..!!
و تناسَت قلبيَ الذي أشعلتهُ بالأمس
......................
(( مُعجَبون ))
يقرؤون كتاباتي وآلامي ...
تُعجبُهم تُفرِحهُم تُبكيهم
وأنا مازِلتُ ضائعاً جداً
ولستُ بخير ...
............................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق