نازح ينزح والأرض معه
وثراها لم يغادر أضلعه
تحت هذي النار ينأى راسماً
وجهها ملء الدروب الأربعه
عند باب البيت أبقى قلبه
راهبا معتكفا في صومعه
خطوة تمشي وأخرى ضدها
يااضطرابا في الثواني المسرعه
وسط الشارع تمشي عينه
خلفها نظرتها مستودعه
تمسح الجدران والذكرى لها
خافق يرفع ألفي قبعه
قهقهات الصحب في أسماعه
ولقاءات الليالي الممتعه
وقفة التوديع والذكرى على
جمرها المسعور أجرى أدمعه
منظر الأسرة في الباص له
طعنة خنجرها ماأقطعه
زعزعته الحرب عن موطنه
وهواها مستحيل الزعزعه
تحت هذي النار ينأى مجبراً
تحت غارات الليالي المفزعه
من عيون الرعب في أطفاله
كلما ثار غبار المعمعه
من حروبٍ يتخفى وجهها
خلف غيم من خداع الأقنعه
تصلب الأرض على أوتارها
حينما يغدو المغني إمَّعه
كل هذي النار من أجلي أرى
معطيات ليس تبدو مقنعه
ياسرابات الطحين المشتهى
حينما يكذب صوت الجعجعه
تضرب الغايات فيهم بعضها
زبداً يطمس وجه المنفعه
ضد هذا الموج موج آخر
عميت فيه عيون الأشرعه
نازح يبحث عن موطنه
والخيارات جميعا مشرعه
ربما يعطي زناداً دمه
ربما يعطي زنادا ً إصبعه
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق