المحطة القديمة
وكتاب الذكريات
أوراق الشجر تتساقط
أنين الفجر
احتضار الساعات
لوحة يتيمة على الجدار
جردتها السنون
صخب الألوان!
في المحطة القديمة
خلف الجدار
كرسي وصنبور ماء
أعشاب ذابلة عطشى
أغصان يباس
كوخ عتيق وطفلة..
جدها ينتظر الحصاد
جف بئر الماء
جفت الحياة
صفارة القطار..
ضجيج الزوار
ألق الأضواء
حقائب السفر
مشروع غياب..
في المحطة القديمة
قاطع التذاكر
ينفث الدخان..
متأففا!
أين سبيل الخلاص؟
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق