في الدروبِ الضـائعـة
تلـوحُ نسمـةٌ باردة
كـ الصحـراءِ قاحلـة
تنـدبُ العُمـرَ الخفـي
فـ العتمـةُ مُزهـرةَ
بالنـورِ مُبشـرة
إن كان اليـأسُ لحظـةً قاتلـة
فـ الحـبُ عثـرةٌ قائمـة
تـأنُ بهِ الـروحُ و تطـربُ
القـلبُ منهـا متُعـبُ
و العقـلُ عليهـا يَعتـبُ
لحظـةُ الـودِ كُنتِ منّـي في مهـربِ
و لمـا خلا الغـدُ صرتَ منّي تعجـبُ
الدُروبُ موحِلـة
طيـاتُهـا وعِـرة
سُكانُهـا فجـرة
بالحقـدِ مُتعثـرة
إجتيـازُهـا قـوة
درُوسُهـا عِبـرة
و بنَجاحهـا تُفـكُ العُقـدة
.......،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق