مهلاً أيتها الغيمةُ العابرة
كفاكِ ثرثرةً
مللْتُ افتراءَ السرابِ
في حضرةِ الكأسِ
إلامَ تدعينَ العطرّ والبخور
وأنا هنا العطِشُ الجميلُ
كم تدعينَ النبيذَ
وأنا سفيرُ الندامى
ناطرٌ أغنيةً
شردتْ من جبالِ الغيمِ
أيتها الغيمة العابرة
كفاكِ ثرثرةً
وحدي أنادمُ الليلَ
وأكاتبُ المطرَ في حضرةِ الريحِ
يمرّ الصباحُ ببابي
بلا صباحِ الخيرِ
وأنا الغريبُ
قولي بحقّ الخزامى
أيّ نفعٍ للبخورِ
ما لم تسكبي أشواقكِ
فوق مدنٍ شردتْها الحربُ
أنا هنا عطِشٌ
لجديلةِ عاشقةٍ لوّحتْها الفصولً
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق