تعلمنا ونحن بعمر أزهارٍ
بأن القدس كانت قبلة أولى
وتلك البقعة الأطهر
وأن بلادنا الخضراء أرض الشام
فيها كل خيراتٍ وفيها
روعة المنظر
وكان الدين يجمعنا
وعادات وأعراف
هنا ما كان يجمعنا يوحدنا يناصرنا يآزرنا يعود اليوم يدمينا ....... يفرقنا يشتتنا و لا ندري اذا ما كان ينفعنا
اذا ما كان يؤذينا.
هو الآمن ام الأخطر
أرانا اليوم كالموتى
ولا روح بِنَا حتى
قلوب كلها شتى
نسير بتيهنا المنظوم
لا ندري اذا ما فوق تلك الارض
قد نحيا.. ونحن الآن أشلاء نسير بغير أهداف
وهذا الأمر لا يخفى ولا ينكر
فهل ما زال للإنسان من قلب يدافع عن أخيه
البائس الأصغر
وهل يدري اذا ما كان محتاجا ويعرف كيف يتدبر
وهل باتت هموم الناس كنز المال
من جمعوا هنا أكثر
وبتنا ننظم الأشعار للتصوير من فينا هنا المرموق والأشهر
وهل ما زال في وطني بذور الحب والإخلاص و التقدير والإحساس والإيثار هل نسعى لأجل الحق والمعروف أو ننهى عن المنكر
لنقلب صفحة أخرى
نواري عالماً أغبر
فذاك الطفل في جوسٍ
يكامع حتفه مُجبر
انا الإنسان لا اكثر
ولست بآكل للحم كي أثأر
انا لا اذكر الأوثان في شعري
ولا انحو على الدفتر
انا لا اذكر البلدان في أدبي
ولا المهجر
جميع الأرض لي وطن
وبيتي كل ما يذكر
انا لا أعرف الاسلام
سنيّ و شيعيّ
ولا الإنجيل شرقي و غربي
ولا التوراة ما ذكروا
وتلك حقائق الأديان لا تُنكر
انا لا اعرف الألوان تعلو بعضها الأخرى
وهذا عرقه الاطهر
انا قلبي بعيدٌ عن سجالات
تحاول كلها قمعي
و زرع الموت في قلبي
و في البيدر
لنقلب صفحة أخرى
نواري عالماً أغبر
أرانا كلنا موتى
وهذا الشيخ قد أفتى
بأن القدس لن ترجع ولا تحتاج للتحرير والتكبير
لا تحتاج إطلاقاً لأن تنصر
فلا تطلب زيارتها
طريق القدس من تونس ومن أرياف سوريا
ومن بغداد أو يمن
طريق القدس مفتوح من النيجر
وهذا الدرب يا ولدي هوالأقصر
وانساناً فكن دوماً أ يا انسان
كن انسان
قدم كلما تقدر
وقدم كل إيثار وتضحية
بإذن الله لن تخسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق