سَـنَعـودُ رَغـمَ مَــرارَةَ الـمِشـوارِ
رَغـمَ المـآسي في صَـدى قيثـاري
رَغمَ الجِــراحِ الحُمرِ طالَ نَزيفُها
رَغـمَ الحَـنـينِ تَخُـطُّـهُ أشـعـــاري
تِلكَ الـنَّـوافِـــذُ أوهَـنَـتْ بِسُـهادِهـا
هـيَ كـالـعيونِ السَّـاهِراتِ بِداري
تَـرنـوا إلـى الأُفُــقِ الـبَـعيدِ تـَأمُّلاً
يَـــومَ الّلــقـــاءِ وعَـــودَةَ الأحرارِ
وَحَـديقتي في الـدَّارِ أذبَلَهـا النَّوى
تَبكي عـلى أغصـانِهـا أطـيــاري
ما عـادَ طَيرُ الحَيِّ يَعـزِفُ باكِراً
أو يَمـلأُ الشَّـدوَ الجَمـيـلَ نهـاري
مـا عــادَ بــابي مُشـرَعــاً لأحبَّتي
مـا عُــدْتُ أسمعُ زَغـرداتِ الجَّـارِ
طالَ النَّوى والـنَّـائـِبــاتُ تَـزورُنا
والــذِّئبُ دَنَّسَ دوحـتـي وقِـفــاري
سَتعـودُ رَغـمَ الحـاقـديـنَ شِـفـاهُـنا
تَفـتَـــرُّ بَسمَتُهــا عـلـى سُـمَّــاري
وَيـعــودُ بــابُ الـدَّارِ يَعزِفُ لَحنَهُ
طَـــرْقـــاً تُـرَدِّدُهُ يَـــدُ الـــــــزُّوارِ
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق