إلى أحبائي في اليمن و الشام.....
سننتصر رغم الأسى..
بإذنه تعالى
بلِّغ سلاميَ للأصحابِ في اليمنِ
من حضرموتَ..
إلى نهمٍ ..
إلى عدنِ
من المكلّا ..
إلى صرواح .. أرسمها
حدودَ قلبيَ ..
من صنعاء للقطنِ
من فوقِ إسبيلَ..
إن حَيّْيَتُ أهلَ مخا
ألقى أيادٍ تحيِّيني ..
على كننِ
من قاسيونَ ..
عليلَ الشامِ أرسلهُ
إلى الحديدةِ ..
محمولاً على الظُعُنِ
أحمِّلُ الركبَ أشواقاً مغلَّفةً
بياسمينٍ..
تحدّى سطوةَ المحنِ
أوصيهِ إن جاءَ بصرى..
أن يلملمَ لي
أشعارَ من مرَّ مكلوماً على الدِّمنِ
و أن يبعثرَ خلفَ العيسِ أحرفها
كي يستدلَّ ..
إذا ما ضَلَّ في الدُجُنِ
و إن تكشّفَ غلُّ الحالكاتِ غدتْ
نهجاً يعودُ بأسباطٍ إلى الوطنِ
يا حاديَ الركبِ..
حطَّ الركبُ في اليمنِ
و بَثَّتِ الريحُ ..
بعضَ الروحِ في البدنِ
يا للسعيدِ..
يحيَّيني بمبسمهِ
أنا الذي جئتُ..
كي أنبيهِ بالشجنِ
يا توأمَ الشّامِ ليتَ الشّامَ تقدرُ أن
تغتالُ حزنَكِ..
يا مكتومةَ الحزَنِ
تبكينَ حيّاً خلَا من نبضِ ساكنهِ
و الشّامُ تبكي على حيٍّ بلا سكنِ
#فبراير_١١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق