هي مقامرة أبدية ..
وصولة أخرى من الولوغ في زوال الشيء ووجوده ..
ستة أوجه كفيلة بالجنون ..
أي جهة ستثب إليك وتضاجعك ..
مكعب من الحزن أنت ..
موشور من القهر ...
هلام إهليليجي يقحمك في سراب لا وجود له ..
كيف ستعاملك قوانين الفيزياء ..
أيها المكعب البائس
هكذا يرمى النرد من جديد ..
مغامرة أخرى أم مقامرة؟
وصولة جديدة للدم ...
ولوغ جديد في الجريمة ..
وهذيان آخر بين الشك واليقين ...
هل سأحتضر بين براثن الشر ..
أم على صدر عابد حزين ..
النرد يتدحرج وهو يبتسم لي ..
يسخر مني :
اجراس الاوغاد تقرع ..
ونحن نسبل اعيننا لها لكي لا نسمع...
إنك بائس اكثر مني ..
فاقد شرعيتك ...
شعورك هو الصادق الوحيد ...
شعورك الذي عمرك ما صدقته ..
شعورك انك تبحث عما يشغل عاتقك للأبد..
..
استميحك عذرا يا سيدي ..
استميحك بهجة وغبطة
انا تهت بك ايها الحب الجليل فهل انت كذلك ؟
لا اظن ...
لا تعتذر عن ظلمك وخطاياك فكلنا آثمون .
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق