قَحطٌ وقَحط ْ
هوىً شاذٌ… ذاك الحظ ْ
لا رمز… . لا مدلول
لا تعبير… لا منظور
تُسبغُ الأبعاد في راحة الإلحاد
يشتطُّ اللامتناهي ..للفجورِ يرتئي
والعقولُ ملطّخة بالجيل الضائع
في رَحَى جريمة ِوطن ْ
من يبالي ?
نُساقُ ونُساقْ ..بلا وثاق ْ
كما القطعانُ بوحلِ الزّقاقْ
نبتاعُ ونُباعْ
بصمتِ النفاق ْ
مشبعونَ نحنُ بفرط الهيبة المجرّدة
أين العصر ُالبطولي?
أين أفلاطون العصر ?
بل .. أين الرّصانة والفضيلة ?
شكسبير الوقت بدون مسرح
كلُّ الترابِ مسرح جريمة
الكونُ برمَّته مُشاهد
لا داعٍ لأيةَ دعاية
فالعواطفُ جامحة
ولا وقتَ للعزاءِ في مجالس العزاء
فكلُّ العزاءِ في موتِ الحياة
………
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق