يا لعقلٍ ..
مهدَّدٍ بالضمورِ
آخرَ الليلِ..
بانتظارِ الذرورِ
ضاجعَ الرأيَ..
ذا السدادِ مساءًا
ثمَّ عافَ السدادَ تحتَ السريرِ
فانتهى الأمرُ ..
بينَ تيهٍ و رشدٍ
و التوى القولُ..
بينَ حقٍّ و زورِ
يا لِعقلٍ..
يُعاقرُ الجمرَ ليلاً
ثمَّ يخشى الجبانُ ..
من ومضِ نورِ
ذكّرتني ..
طبائعُ العقلِ منّي
طبعَ والٍ ..
مسربلٍ بالشرورِ
يُتخِمُ الجمعَ ، إن حكى ،
خبزَ نورٍ
من حروفٍ مكحّلاتِ الجذورِ
يشعلُ النارَ في الدُجنّةِ
غلّاً
لا لأنسٍ بها بجانب طورِ
يا لعقلي..
و يا لتلكَ الطيورِ
فوقَ رأسي..
و يا لهولِ الأمورِ
تأكلُ الطيرُ من جبيني..
و عقلي
آخرَ الليلِ آيلٌ للضمورِ
أسعفوني..
و أوّلوا الحلمَ عنّي
و اصدقوني..
أ حانَ وقتُ العبورِ ؟
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق