أنا المنفي فوق أرض الخوف
تجلدني رياح الحزن
تصفعني بأعينها جراح الأمس
تحملني على كفي
وترقص داخلي ألما"
حكايا الحرب يا طفلي
تركت البيت والشرفات والأشعار
يلفحها لهيب القهر .. والآلام تؤلمها
بعيدا" جئت من منفاي
موج الصمت يقذفني
لأصرخ ملأ دمع البعد عن وطني
بأن الشوق أنهكني ..
وأن حمائم الفجر الصديقة
ما زالت على الشرفات تنظرني
فهلا عدت يا وطني ؟!
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق