ذاك الجاثم على قلبي قتلني حد الممات ....
أباد طفولتي التي اختزلتها سنوات عجاف...
سرق حتى أقل اقصوصات الذكريات ...
سلب حتى حق الحوار...
اعتزلت في زنزانتي أو الأصح في قبري المعتم ...
أمسكت دفتر الأيام ..ذاكرتني الأوراق بأم تبعث الأمل بقلوب أبنائها..
ذاكرتي طفولتي برمقها الأخير.. تستغيث..أنتِ ...يا أنتِ ..
مابالك هذه المرة على غير عهدك .
لِم تسمحين للموت يتسللكِ وأنت يافعة بعمر الزهور..
هه.. هه ..زهور ..أَيّةِ زهور ...
نعم قلبك النقي ينبض برمقه الأخير ..
أغيثيه وانفضي غباره ..فما زال في الحياة شيء يُعاش..
تم بواسطة / سمر لاشين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق