قلِّب تاريخك إن أحببت
تَرَى فِلسطين
بَصمَةً علىَ الْيَد
عَلَـىَ كُلِ سَطْر
تَاَريخُ شَهَاَدَة
وَ مَوْتُ نَبْض
فَإنْ حفظتٓ التَّاريخ
سَتَعلَم جيِّداً
مَنْ أنا؟َ!
وَ مَنْ أَنْت؟!
عَبَقُ الْحَيَاَة
نَسيمٌ في الْمَدَى
لَمْ تَتَنَفَّسْ بَعْد!
رَاَئحَةُ الَّلَيمون
لَآلِــئِ الرُّمَّان
كَالشَّهْدِ تَأَبَــىَ الصَّدْ!
جَلَبْتَ الْمَاَءَ مِنَ الواد
وَ الْمَاَءُ في رَأسِ النَّبْع!
أَكَلْتَ الْحُصْرُم
وَ عَنَاقيدُ الْعِنَب
كَأَساوِرِ الذَّهَب
عَلَـىَ تَجاعيدِ كُلِّ خَدْ
قَلِّب تاريخَك إن أَحبَبْتَ!
عَيْنَاَكَ هُنَا
حُروفُكَ وَجْد!
لَاَ تَتَمايلْ كَالريِّح!
كُنْ كَالسِّنْدِيان!
تَأبى أَنْ تَهْتَز!
فِـي الصَّفْحَةِ الأَخيرة
سَتَقرأ~
تاريخ مَجْد
شالُ جَدَّتِكَ البالــي
وَ غِليون جَدِّك
مِنْ تَبْغْ!
سَتَقْرَأ~
وَ سَيْرْحَلُ بِكَ الوَقت!
إلَـى هُناَك
حَيْثُ أَنا
حَيثُ أَنْتَ
انتهيت !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق