الجمعة، 3 فبراير 2017

في المقهى البحري / الشاعر عبد الهادي شحادة / مجلة تجمع الأدباء والكتاب السوريين والعرب الأحرار / رئيس التحرير محمد أحمد خليفة










- تأنّقَ الصباحُ كثيراً .... هذا الصباح
استفاقَ حبقُ الشرفاتِ رشيقاً
وأنتِ تفوحينَ في كل المفارقِ
ما لخطواتكِ
نعزفُ موسيقا الأدغالِ
وتكتبُ في الشوارعِ مفرداتِ الغيمِ
فستانكِ الليلكيّ
أدهش عصافير القرميدِ
خصلاتُ شعركِ تتراقص
على إيقاع القلب
المبللِ بالحنينِ
لا أدري
كيف أرتّبُ مشاعري
قبل صباحِ الخير
كلّ ما في الحلا
مشتْ إليكِ الخزامى .. خوفاً على سمعتها
عطرها ملأ الدروبَ
وأنتِ
تعبرينَ إلى المقهى البحريّ
ستحتفلُ بكِ النوارس
سيرتبكُ البحرُ قليلاُ
بعدها
سيكتبُ لكِ أجملَ من الشعرِ
وحدهُ قلبي
من يرتكبُ الحزنَ ... هذا الصباح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق