🍁 قِناع 🍁
وجهي لمْ يعُدْ متناسقاً، جبيني مائل، التّجاعيد ُتتسلَّلُ إلى قلبي، إنّني أبدو عجوزاً ؛ كانتْ تخاطبُ نفسَها ببؤسٍ
أمامَ المرآة.
ناسيةً أنّها ماتزالُ في عقدِها الثّاني..
لكنَّ مرآتَها مكسورة !
🍁 شَوق 🍁
عتمةٌ تأكلُ زوايا الغرفة ، و رائحةُ الفقدِ تفوحُ من سريرٍ مهجور ، سجادةٌ عثّة ٌفي المنتصف ، خزانةٌ متخمةٌ بالأسرارِ و كرسيٌّ يشعرُ بالوحدَة..
النور ينتظر عودته عند عتبة الدار..
🍁 عبوديّة 🍁
وظّف أصحابَ الشّهادات ِالمزوَّرة ؛ لتلقينِنا دروساً في الدين، و كيفَ نركعُ و نسجدُ و نحسنُ طاعةَ ربِّنا،
و حينَ أتقنّا جميعِ العباداتِ و سلَّمْنا أنفسَنا..
نزعَ قناعَهُ منادياً أنا ربُّكم الأعلى.
🍁 مُخادَعة 🍁
تساءلَتْ في لحظةِ شرودٍ مسروقة :
ماذا لَو أودعتُ آلامي في كفنِ الغيابِ و امتهنتُ حبَّهُ
طوالَ عُمري !!
انقضَّ عليْها طيفُه ضاحكا ً: سأخونُكِ مرةً أُخرى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق